"سوق السبت" مشروع اقتصادي لأصحاب الحرف البسيطة
تم النشربتاريخ : 2016-11-10
أطلق منتدى التنمية الاقتصادية المحلية في جنين مشروعا جديدا تحت مسمى "سوق السبت"، والذي يهدف بشكل رئيس إلى تعزيز قيمة المنتج الوطني المحلي ودعم ترويج المنتجات المحلية ومنتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة
"سوق السبت" هو عبارة عن سوق متنقل، سيتنقل في عدة مناطق في مدينة جنين، ويستمر على مدار تسعة أشهر، ويعرض السوق الصناعات الغذائية بكافة أنواعها، والمشاريع الزراعية، الحرفية، والنسوية.
يُقام السوق أيام السبت من كل شهر، وفي أماكن حيوية مختلفة يستطيع المستهلك الوصول لها بكل سهولة.
وأفاد "منتدى التنمية الاقتصادية المحلية"، الذي أطلق بالتعاون مع عدد من المؤسسات والفعاليات عددا من المشاريع في عدة مناطق، بأنه يسعى لتعزيز الحوار الاجتماعي، للوصول إلى تنمية اقتصادية فعالة تخدم الأولويات الاقتصادية والتنمية والاجتماعية في كل مدينة.
وقالت منسقة المنتدى الاقتصادي في مدينة جنين، إيمان أبو الرب، في لقاء صحفي إن المشاريع تتم حاليا في مدن؛ جنين وقلقيلية، طوباس، وبيت لحم.
وأوضحت أبو الرب أن هذه المشاريع تأتي للتأكيد على أهمية تحريك عجلة الاقتصاد المحلي وتطوير القدرة الإنتاجية والتسويقية لها.
ورأت أنها تساهم في تعزيز مشاركة المشاريع الزراعية بصفتها المقوم الأساسي للعملية التنموية، والطابع الرئيسي الذي يغلب على معظم الأنشطة الاقتصادية في مدينة جنين.
وشددت منسقة "منتدى التنمية الاقتصادية المحلية"، على أن "سوق السبت" يأتي انسجاما مع رؤية تطوير المنتج الوطني، وتشجيع الحراك التجاري، وتفعيل القطاع السياحي وخلق فرص العمل.
ويهدف "سوق السبت" إلى توفير فرصة كبيرة للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تعاني من آثار الدخل المنخفض ونقض الموارد، للوصول إلى السوق المحلي وعرض منتجاتها وخدماتها لجمهور المستهلكين.
ويتضمن السوق الذي انطلق الأسبوع الماضي عددا من الفعاليات الثقافية والتراثية، بالإضافة إلى المسابقات والسحوبات على الجوائز، ويستمر العرض في "سوق السبت"حتى ساعات المساء بهدف تنشيط الحركة التجارية ليلا.
ونفذ المنتدى مشاريع مختلفة خلال السنتيْن الأخيرتيْن؛ منها مشاريع للتدريب المهني للعاطلين عن العمل، وتزويد عشرات الخريجين بدورات مهنية حرفية ومعدات للعمل لتشجيعهم على بدء مشاريعهم الخاصة، إضافة لإطلاق برامج تدريب مهني مختلفة التخصصات في مدينة جنين لتوفير فرص عمل للشباب في مناطق "C" والمخيمات الفلسطينية والمناطق الواقعة خلف الجدار العازل.